لماذا تحاول شركات أجهزة الألعاب التخلص من محركات الأقراص؟
بعد ان كشفت شركة سوني عن إصدارات أجهزة الألعاب الجديدة وجدنا ان أسعارها اقل ب 100 دولار من الإصدارات القديمة ويعود ذلك لعدم وجود محرك أقراص صلبة في الإصدار الجديد وليست سوني الوحيدة التي تخلت عن محركات الأقراص في أجهزتها فما هو سبب التخلي عنها؟
وغيره من المتاجر الإلكترونية، فمن الواضح أن أسعار محركات أقراص Amazon بنظرة سريعة إلى
المستقلة والمباعة للمستخدم بشكل مباشر تتراوح بين 80 و100 دولار أمريكي Blu-Ray
عادة، وبالنسبة لشركة ستطلب ملايين محركات الأقراص الضوئية سيكون السعر أرخص بكثير من ذلك
لذا ومن حيث المبدأ سيكون هامش الربح للنسخة الرقمية لذا ومن حيث المبدأ سيكون هامش الربح للنسخة الرقمية
عندما بدأت أجهزة الألعاب المنزلية بالظهور مطلع السبعينيات، كان من المفترض لكل جهاز أن يشغل لعبة واحدة فقط، حيث أن كل لعبة تتطلب جهاز ألعاب مختلف وهكذا. لكن مع الوقت تغيرت الأمور مع طرح فكرة استخدام وسائط التخزين البديلة على شكل شرائح إلكترونية توصل عبر منافذ مخصصة وكل واحدة تتضمن لعبة مختلفة أو حتى عدة ألعاب في بعض الحالات.
العديد من الألعاب الجديدة باتت تأتي بأحجام كبيرة قد تحتاج عدة أقراص أحياناً. والأن بعد عقدين ونصف من استخدام الأقراص الضوئية بدأ أخيراً الانتقال إلى التحميل من الإنترنت كأفضل وسيلة للحصول على الألعاب
ما السبب وراء ان تحميل الألعاب من الانترنت أفضل من الأقراص الصلبة؟
بالنسبة للاعبين الذين يمتلكون اتصال إنترنت سريعاً كفاية فالأمر لن يختلف حقاً عن شراء الأقراص بل ربما يكون فكرة أفضل حتى، كل ما يحتاجه الأمر هو بضع ساعات من التحميل للحصول على اللعبة اليوم، وفي الكثير من الأماكن حول العالم بات الوقت اللازم لتحميل اللعبة أقصر من الوقت اللازم لشرائها بنسخة على قرص من أحد المتاجر.
باتت النسبة الأكبر من الألعاب اليوم تعتمد على إتاحة المحتوى الإضافي بشكل تدريجي بحيث أن المستخدمين سيحتاجون لتحميل الكثير من المحتوى على أي حال، وبعض المساحة الإضافية للتحميل لن تكون مشكلة حقاً لمعظم اللاعبين
نسبة كبيرة من المستخدمين باتوا يفضلون التحميل على الشراء من متجر
لماذا أصبحت الشركات تفضل بيع الألعاب الرقمية على الفيزيائية؟
غاية الشركات الأساسية هي الربح أكثر من أي دافع آخر، بالإضافة لهذا المصدر الربحي المهم، فتحويل المبيعات إلى الإنترنت يعني قتل تجارة كاملة وهي بيع الألعاب المستعملة، حيث أن هذا الأمر لطالما كان مزعجاً للشركات التي تريد الربح من بيع اللعبة مرة واحدة فقط دون إتاحة إعادة بيعها
في النسخ الفيزيائية من الألعاب يمكن إعادة بيعها أو إعارتها بسهولة بمجرد إعطاء القرص الضوئي لشخص آخر، لكن النسخ الرقمية غير قابلة للنقل بل أنها مرتبطة بالحساب فقط، ومن يريد الحصول على اللعبة سيحتاج لشرائها وكأنها جديدة دون خصومات على السعر كما هو الحال عادة في الألعاب المستعملة